عندما تواجهنا صعوبات الحياة وتقابلنا الشدائد قد لا نستطيع في هذا الوقت ملاحظة باقي نعم الله التي نعيشها وأيضاً لا نرى فائدة مواجهتنا لتلك الشدائد وهي صقلنا وتخلصنا من الاعباء الشديدة التي تثقلنا وتربطنا في الأرض، وعلى نفس القدر من الأهمية فالشدائد تجعلنا أفضل كأشخاص فدائما بعد الحروب تأتي الغنائم ويكسبها من تحمل الحرب الى النهاية ولم يتخلف أو يستسلم. الشدائد تعلمنا أن نكون أكثر مرونة كما تزيد من ايماننا بالله وتعلمنا انتهاز الفرص. واليك بعض النصائح للتغلب على الصعاب ومواجهة التحديات والشدائد.
1-يجب أن نعلم أن الأمر سوف يمر في النهاية
في عز الأزمة واشتداد المحنة قد لا يبدو أن شيئاً ما سيتغير وخاصة إذا ما استمرت المشكلة فترة قد تمتد لعدة أشهر، هذه الشدائد تجعلنا ندرك هدفنا الرئيسي في الحياة وننتقل الى المستوى التالي من الحياة سواء كانت تلك المشكلة في العمل أو في العلاقات الشخصية.
2-يجب أن نعلم أن هناك أشخاص يعتمدون علينا
الكثير من المؤسسات الناجحة والكبيرة قامت على أكتاف شخص واحد يتفانى في العمل ويكون مثال لغيره، وقد يكون السبب في تفانيه هذا أنه يعلم جيداً ان هناك من يعتمد عليه. وفي حالة تفكيرك في أن هناك من يعتمد عليك لتخرج من هذه الأزمة مثل اولادك أو زوجك مثلاً هذا سيعطيك الحافز لتخرجي منها فعلياً بل سيجعلك تبحثين عن حلول أسرع.
3-وقت الشدائد هو وقت تمييز الأصدقاء الفعليين
في وقت الشدة سيظهر الصديق الحق من الصديق الغير أمين الذي سيهرب عند أول موقف قد يُطلب منه أداء أي شيء، والعكس سيظهر لك معدن الأشخاص الذين سوف يقفون بجانبك وعلى الاستعداد للتضحية ليساعدوك على الخروج من أزمتك، وقت الشدة عليك اللجوء إلى أصدقائك الفعليين.
4-هناك دائما حل ولكنه فقط ليس امام عينيك
دائما هناك حل ولكن وقت تعرضك لمحنة ما فإن تفكيرك قد لا يكون بالصفاء الكافي. استشارة الآخرين ستأتيك بأفكار جديدة وقد تساعد على حل الأزمة، انت في مساعدة الآخرين تكون لديك النصيحة والأفكار لأنك تفكرين دون ضغوط لهذا اسعي دائما لإشراك الآخرين معك في التفكير.
5-الشدائد ستجعلك أقوى
فكري دائما مع كل موقف أنك ستخرجين منه أقوى مع اكتساب خبرات جديدة تؤهلك لمواجهة ما هو آت في الحياة وهذا سيجعلك تتجاوزين المحن.
رأيك يهمنا فلا تتردد بكتابه مقترحاتك حول الموضوع