جينيفر ومن خلال دورها في هذا المسلسل الذي تعرضه إم بي سي سي بوليود، نجخت في تقديم نموذجا للزوجة المثالية التي تقف إلى جوار زوجها، حتى لو كانت ممارسات زوجها لا تشجع على ذلك.
ففي تجربة زواجها الأولى من "براماد"، ذلك الشاب السكير، الذي كان يجد متعته في اهانتها وتعذيبها، حاولت بكل ما أوتيت من قوة إصلاح سلوكه، ويتذكر متابعوا المسلسل كيف دخلت إلى حانة من الحانات بحثا عنه.
وعندما خدعها براماد، وادعى بأن سلوكه تحسن، حتى ينصب لها فخ حرقها داخل غرفة في مسكن استأجره بعيدا عن والدية وساراس، كانت كومود حينها سعيدة بالتحسن الذي طرأ على سلوكه، بل وقالت لساراس انها كزوجة لا يمكن أن تترك زوجها بعد أن أبدى حسن نية بالتغير نحو الأفضل.
واستمرت كومود مع براماد، حتى حدثت واقع تخطيطه لحرقها، وحينها نجح ساراس في انقاذها، وكانت هذه هي القطيعة بين الأثنين، حيث غادرت إلى منزل أهلها وطلبت الحصول على الطلاق.
وفي أثناء وجودها في منزل أهلها يمرض براماد مرضا خطيرا، وهو " تشمع الكبد"، ويرفض تناول الدواء، إلا عندما تعود كومود إلى المنزل، وحينها تلجأ أم براماد إليها وهي تبكي، لعلمها أن الجرم الذي ارتكبه ابنها لا يسمح لأي سيدة بالموافقة على العودة، ولكن كانت المفاجئة هي موافقتها.
وتعود كومود حينها للمنزل، لرعاية براماد الذي كان لا يزل زوجها، لكن والدها رفض استمرارها في منزله، وكان الحل هو أن ينتقل براماد إلى منزلهم، لتقوم على رعايته هناك.
وتذهب كومود وبراماد إلى المحكمة طلبا للطلاق، ويظهر براماد حينها بحالة صحية متدهورة، ويطلب من القاضية أن تسمح له بالبقاء مع كومود لاصلاح أخطائه، فترد القاضية أن القرار بيد كومود، وبينما كان الجميع يتهيء لسماع رغبتها في الانفصال، فوجئنا بأنها توافق مراعاة لحالته الصحية.
هذا الإخلاص الذي أبدته الزوجة كومود مع الزوج السيء، لكم أن تتخيلوا ماذا ستفعل مع الزوج الجيد ساراس.
وواجهت كومود مع ساراس منذ أول يوم لزواجهما المشكلة تلو الأخرى، وفي كل مره يتجاوزا معا المشكلة ويعبرا بعلاقتهما إلى بر الأمان.
كانت أول مشكلة واجهتهما عندما دخلا إلى غرفتهما في يوم زواجهما الأول، ليفاجئما بالغرفة وقد احترقت بفعل الحاقدة والشريرة كاليكا.
وينجح الاثنان في تجاوز المشكلة بحكمة وهدوء كومود ويقضيا ليلتيهما في مكان آخر.
ولعل متابعوا المسلسل يذكرون كيف نجحت في مساعدة ساراس على تجاوز أزمته مع شقيقه داني، الذي شاهد زوجته ميسون في غرفة شقيقه، فظن في أخيه الظنون وقاطعه ، قبل أن تنجح كومود في إعادة المياه إلى مجاريها.
وتخرج كومود من أسر سوناندا بعد معاناة شديدة، لتجد نفسها على موعد مع معاناة أخرى، وهي رحلة البحث عن كبير شقيق ساراس في لندن.
وهناك تقع مع زوجها في قبضة رجال جومان، وتم تقييدها ووضع قنبلة أسفل مقعدها لتهديد زوجها، ونجح الأثنان في تجاوز هذه المشكلة.
- صور خاصة من المسلسل