فلتحط نفسك بكل ما هو عظيم .
فالناس التي تحيط نفسك بهم مهمين ومؤثرين.
إذا كنت تحيط نفسك بمن يحفزوك ويشجعوك ويساعدونك لتنمو ويحثوك على أن تصبح أفضل إذا فأنت في الطريق الصحيح وسوف تصبح عظيما.
على الجانب الأخر إن كان كل من تحيط نفسك بهم هم من المحبطين ومسببي اليأس أشحاص يعددون لك الأسباب والمعوقات التي تجعل من نجاحك مستحيلا.
إنهم البائسون الذين تراهم في كل مكان.
مع مرور الوقت سوف تتحول إلي واحد منهم .. بائس أخر في فريق البائسين.
إن الأصدقاء من حولك يصنعون لك الأفكار التي تفكر بها ومحور الحياة والأهداف التي تسموا إليها نفسك .. هم لم يفكروا فيما يساعدهم وسينقلون لك نفس الأفكار.
قد تكون لديك الموهبة والقدرة والفن على أن تخلق جديدا وتبدع في فنون الحياة .. ولكنك تركتهم يصنعون لك العوائق.
صدقني لا يوجد أسهل ولا أيسر من صناعة الأعذار والمبررات.
إن الخدعة الكبرى التي وقع فيها أغلب الناس .. هي ظن البعض أن النجاح هو إنتظار للظروف المثالية كي تحقق حلمك.
وأنا أسألك هل رايت ناجح في هذه الحياة كان نجاحه مجموعة من الظروف المثالية.
أنظر حولك إقرأ عن العظماء في التاريخ .. هل رأيت واحد منهم كذلك.
إن جلست تنتظر أن تأتيك الظروف المثاليه فسوف تضيع وقتك في هذه الحياه هباءا .. وعليك أن تعلم أن الوقت هو رأس مالك الحقيقي في هذه الحياة وليس شئ أخر.
إبحث عن مهارة تحبها .. أو الشئ الذي تعشقه .. وإحذر من أن تسعى لتقليد الأخرين لأنهم نجحوا في شئ ما فليس بالضرورة أن تنجح أنت أيضا في نفس الشئ.
سوف ترتكب الأخطاء .. ستسقط مرات .. ستفشل .. ستزيد العوائق والصعاب لكن لا تتخلى عن إيمانك.
إن كان لديك فكرة جديدة لتنجح بها فسوف تجد مشككين لك من كل إتجاه.
والسبب أنهم يريدون أن يهونوا على أنفسهم الشعور بالذنب بعدم التفكير والإبداع مثلما فعلت أنت.
ستجد البعض يقول إبحث عن وظيفة عادية تكسب منها دخلا بدلا من إصرارك على تنفيذ مشروعك الذكي .. ولكن كل ذلك ليس بمشكله ولكن المشكله أن تبدأ في التنازل عن حلمك والشك في قدرتك على النجاح .. لذلك فلتبدأ الأن الأن الأن.