ماكدونالدز ليست مدرسة في التسويق بل هي وحش التسويق بمعنى الكلمة فهي المعنى الحقيقي للعولمة والرأسمالية والإنتشار في كل مكان وستجد نفس الشعار في كل مكان وفي كل دولة وموظفي المطعم يرتدون نفس الملابس ، ودعني أعرض عليك تلك الأفكار وإسأل نفسك بعدها هذا السؤال حتى يتضح لك إختياري لمعنى وحش التسويق:
1- ماكدونالدز تمتلك أكثر من 34 ألف فرع حول العالم
2- ماكدونالد منتشرة في كل العواصم والمدن العربية والعالمية
3- ماكدونالدز شعارها يعرفه الصغير والكبير في كل دول العالم
4- كم عدد الأشخاص حول العالم الذي لم يتناول وجبة من ماكدونالدز
5- شعار ماكدونالدز مرفوع عاليا في كل الأسواق والميادين
6- منتشر في المطارات والطرق السريعة والإستراحات
وبالرغم من كل هذا الإنتشار المرعب والمخيف .. إلا أن العجيب أنها لا تتوقف أبدا عن التسويق لنفسها
- إعلانات ولافتات في كل الطرق والشوارع
- عروض جديده ووجبات متنوعة بشكل أسبوعي وشهري
- إعلانات دائمة على شاشات التلفاز والفضائيات يقودها مشاهير العالم في الفنون والرياضة
- توغل في منصات التواصل الإجتماعي
هذا ليس من أجل التفوق وحده .. بل من أجل المحافظه على التربع على عرش الوجبات السريعة وهذا هو المعنى المطلوب إستيعابه وفهمة جيدا من هذا المقال .. كثيرا ما كنت أقابل أصحاب مطاعم عربية شهيرة وعندما أعرض علية فرصة التسويق على منصات التواصل الإجتماعي يقول الكلمة الشهيرة .. لست في حاجه للتسويق أنا إسمى وحده كفاية .. والسؤال هنا لماذا لم تقل شركة مطاعم ماكدونالدز نفس الكلمة لنفسها ؟ .. لماذا لم تقل ماكدونالدز نفس الكلمة أنا إسمى وحده كفايه ؟؟ .. لماذا لم تخفض ميزانية الإعلانات العملاقة التي تقوم بها في شتى بلدان العالم وتقول مثلما يقولك الكثير من أصحاب المطاعم الناجحة أنا إسمى وحده كفاية .. لا بل وتستمر في رفع الميزانية في التسويق والإعلانات يوما بعد يوما وبشراسة أكثر مما سبق .. كل هذا من أجل أن يظل إسم ماكدونالدز ليس مجرد سلسلة مطاعم بل هو ثقافة إستهلاك وثقافة طعام وجزء من شخصية الشعوب .. لتظل شركة ماكدونالدز هي وحش التسويق في العالم