وأنا أدين لهذا الكتاب بالكثير لأنه فعلا غير حياتي ، هذا الكتاب بالأخص في غاية الأهمية للصغير والكبير والرجال والنساء ، فقد أبدع مؤلفة الدكتور عائض القرني في صياغة مادة الكتاب بالشكل الذي يعالج أي هم وأي غم أو حزن أو كرب أو تعب أو إكتئاب كل أشكال وألون الحزن.
ما هي مشكلتك مريض ، معاق ، حزين ، فقير ، عاطل عن العمل ، لا تستطيع الزواج ، تأخر سن زواجك ، أبوك أو أمك يسئ معاملتك ، مطلقة ، توفى أعز الناس لك ، فقدت حبيب ، تعاني من ضيق العيش .. قل ما شئت من المشاكل والهموم على مختلف أشكالها وألوانها ، بل قد يكون بعض الناس مصاب بهذه المشاكل جملة واحدة أو بعضها أو واحدة فقط منها كل منا على درجة.
عندما تبدأ في قراءة صفحات هذا الكتاب إلا وتجد الرضا والسكينة والسعادة بدأت في التسلل إلي قلبك وبدأت بإعادة النظر في أمور حياتك وتصغر المشاكل في عينك وترى فجأة أن لديك كنوز لم تكن تراها وأن لديك حياة جميلة عليك أن تعيشها وأنت سعيد وراض عن نفسك وعن ربك.
لقد كنت أعود إلي البيت وأنا محمل بأشكال متنوعه من المشاكل والهموم المركبة وما أن أضع جسدى المنهك على أول كرسي بجوار الباب وأغمض عيني حزنا وكدرا على حالي وأفتح عيني مرة أخرى لأجد كتاب لا تحزن بجواري .. لقد كنت أمازح أصدقائي وأسمية "مسكن الألام" حتى ظن البعض منهم أنه دواء وصفه لي الطبيب حيث كنت عندما أعود لسكني مع زملاء العمل أقول أين مسكن الألام ويظن البعض أنه دواء ، إلا أنني كنت أستدرك ذلك بقولي "إنه كتاب لا تحزن" لأنه بالفعل يساعد على زوال الهم والحزن.
أنصحك بأن تقتني نسختك من هذا الكتاب وألا تقوم بتحميلة من الإنترنت ، بل إشتري النسخة الورقية لأنه يتسحق ذلك وإجعله بجوارك وعندما يضيق صدرك إفتح الكتاب على أي الصفحات ثم إقرأ ولو صفحة واحدة وسوف تنال ما ناله الملايين من الناس الذي إشتروا هذا الكتاب من الشعور بالرضا عن أنفسهم وأحوالهم وقبل كل شئ الرضا عن ربهم.