"وادي الذئاب".ولد محمد نجاتي شاشماز في الخامس عشر من ديسمبر عام 1971، في محافظة الأزيغ، شرق الأناضول، في تركيا، لأبوين عُرفوا بتدينهم وتمسكهم بتعاليم الدين وتمسكهم بتعليم أولادهم القرأن وهما عبد القادر شاشماز وساهيل شاشماز، ولديه شقيقين يصغرانه هما راجي شاشماز وزبير شاشماز.أتم شاشماز دراسته الثانوية في محافظة الأزيغ، ثم توجه بعد ذلك إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ودرس هناك السياحة والفنادق، ومكث في الولايات المتحدة طيلة ست سنوات ولم يكن ينوي العودة إلى تركيا حيث أسس حياته بشكل كامل هناك.
لعلَّ لقب الأسطورة الذي يُلقب به ليس أول ألقابه ولا أخرها، إنه النجم الذي خلق لنفسه مساحة كبيرة داخل دنيا التلفزيون التركي والعربي لم يتجرأ أحدًا على منافسته فيها مهما حاول، إنه النجم الذي أوجد نوعًا جديدًا من أنواع دراما الأكشن في تركيا وهي دراما الأكشن السياسية.إنه نجاتي شاشماز، النجم الأعلى أجرًا في تركيا على الإطلاق، وصاحب أطول سلسلة في تاريخ الدراما التلفزيونية في تركيا، وهي مسلسل
ولكن في عام 2001 جاء إلى تركيا في زيارة قصيرة لعائلته لعدّة أيام، وقد حجز تذكرة سفر للعودة إلى الولايات المتحدة بتاريخ 11 سبتمبر/ أيلول 2001، ذلك التاريخ الذي غير مصير العالم ومصير نجاتي شاشماز على وجه الخصوص.
وفي اليوم المحدد لسفرة مُنعت الطائرات من السفر وذلك بسبب الحادث الإرهابي المؤلم الذي شهده العالم في ذلك اليوم، حيث قام مجموعة من الإرهابيين بتفجر مركز التجارة العالمي بالولايات المتحدة في الأحداث الإرهابية التي عرفت اعلاميًا باسم أحداث 11 سبتمبر/ أيلول.
وبعد ذلك الحادث مكث نجاتي مع عائلته لفترة وحاولت عائلته إقناعه بالتراجع عن فكرة الهجرة إلى الولايات المتحدة، وبالفعل تراجع نهائيًا عن تلك الفكرة.
قرر نجاتي بعد ذلك الانتقال للعيش في العاصمة التركية أنقرة، حيث عزم النية على تأسيس شركة تأمين هناك، ولكنه سرعان ما التقى مصادفة بالمخرج والمنتج التركي الشهير عثمان سيناف الذي قال له "نحن نحضر لعمل مسلسل ما ونفكر أن تقوم أنت بدور البطولة" وبعد شهر قام نجاتي بالموافقة على هذا العرض الغريب بالنسبة لنجاتي الذي لم يحلم يومًا أن يصبح ممثلاً ولم يفكر في الأمر على الإطلاق.
وافق نجاتي على ذلك العرض ليبدأ بذلك مرحلة جديدة في حياته كليًا ينتهي ببدايتها دور شاشماز ليبدأ - وحتى أجل غير مسمى- دور "عَلِمْدار".ظهر نجاتي شاشماز للمرة الأولى على الشاشات ببداية عام 2003 بشخصية عرّاب المافيا ورجل الدولة السرّي "مراد علمدار" والذي بات يعرف اسمه بمراد علمدار أو بولاط علمدار منذ ذلك الحين وحتى يومنا هذا، وأصبح طبيعيًا منطقيًا ومألوفًا بالنسبة لنجاتي أن تقوم حتى وسائل الإعلام والمعجبين والصحفيين بمناداته بمراد علمدار، وقد قال عن ذلك الأمر في حوار سابق له "أصدقائي في أنقرة فقط ينادونني بنجاتي شاشماز، أما الجميع في اسطنبول فينادونني مراد علمدار".
أنشأ نجاتي شاشماز مع شقيقيه شركة "بانا فيلم" التي تقوم بإنتاج سلسة وادي الذئاب طوال تلك السنوات، وقد عكف راجي شاشماز على كتابة سيناريو المسلسل على مدى سنوات عدّة كما قام زبير شاشماز بالإخراج.
أنتجت عدة أجزاء من السلسلة البوليسية الشهيرة وادي الذئاب كان أولها وادي الذئاب الجزء الأول الذي عرض على مدار أربعة سنوات منذ عام 2003 وحتى نهاية 2006، ثم وادي الذئاب الجزء الثاني عام 2006.
ثم انتجت سبع حلقات فقط من وادي الذئاب الإرهاب عام 2007 ولم يعرض سوى حلقتين ثم تم ايقاف المسلسل بحكم قضائي كما تلقى أبطال المسلسل العديد من التهديدات آنذاك.
بعد ايقاف عرض وادي الذئاب الإرهاب عام 2007 في نفس العام بدأ عرض وادي الذئاب الكمين والذي تكون من عدّة مواسم لازالت تعرض على مدار ثمان سنوات وإلى الآن.
كما أنتج أيضًا عدّة أفلام منها وادي الذئاب العراق عام 2006، ووادي الذئاب جلاديو عام 2009، ووادي الذئاب فلسطين عام 2010.
تعرض المسلسل خلال 12 سنة هي مدة عرض المسلسل على الشاشات إلى العديد من المشاكل كان من بينها تهديدات إسرائيل لصانعي العمل. ثم انفصال الكثير من أبطال العمل عنه ومؤخرًا الأزمة بين الإخوة شاشماز حيث نشب شجار نهاية العام الماضي بين لأخوين شاشماز أدى إلى خصومة مستمرة منذ أشهر، أصبح من غير الممكن بعد الآن إعادة الأوضاع بينهم إلى ما كانت عليه في سابق عهدها.وقد بدأت شرارة ذلك العداء حينما اتهم نجاتي شقيقه أنه لم يعد يهتم بوادي الذئاب في السنوات الأخيرة، الشيء الذي أغضب راجي واضطره إلى طرد نجاتي من بناية إنتاج شركة بانا فيلم التي تقوم بإنتاج المسلسل وذلك عن طريق المحامي، وقد صعد راجي الأمر كثيرًا، ثم انسحب من الإنتاج تاركًا بانا فيلم يديرها نجاتي بمفرده.لم يكتف راجي بذلك بل قام بكتابة مسلسل ينافس مسلسل شقيقه، علاوة على أنه أخذ أهم ممثلين يقومان بالبطولة بجانب نجاتي، وهما عبد الحي شوبان الذي جسد شخصية عبد الحي على مدى أحد عشر عامًا وكذلك الممثل القدير هاكان بوياف الذي جسد شخصية كارا المحبوبة، ليكونا أبطال مسلسله الجديد بعد أن تركا نجاتي وحيدًا، ومع أن المسلسل عرض على نفس القناة التي عرضت وادي الذئاب على مدى سنوات طويلة إلا أنه لم يستطع أن يصمد كثيرًا أمام وادي الذئاب حيث تم إيقاف عرضه بعد ست حلقات فقط وذلك لتدني نسب المشاهدة، بينما في اليوم ذاته سطع اسم وادي الذئاب كعادته على رأس قائمة المسلسلات الأكثر متابعة لذلك اليوم .وبالرغم الكثير من المعوقات الأخرى إلا أن تلك السلسلة المثيرة للجدل لليوم تستمر في تحقيق المركز الأول في نسب المشاهدة على الشاشات التركية كل أسبوع بشكل يدعو للدهشة على نحوٍ جاد.أصبح نجاتي شاشماز شخصية سياسية أكثر من كونه ممثل تلفزيوني، ظهر ذلك في العلاقة الطيبة التي تجمعه برئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، حيث شوهدا معًا مرات عدّة في العديد من المناسبات، كما أجتمع رجب طيب أردوغان أكثر من مرة بنجاتي شاشماز وقت أن كان أردوغان رئيسًا للحكومة التركية.يُعتبر نجاتي رمزًا للوطنية لدى الآلاف من شباب اليوم وخاصة المراهقين الذين يتخذون شخصية مراد علمدار قدوة ومثل أعلى في حياتهم.
حصل نجاتي خلال مشواره الفني على عدّة جوائز أهمها جائزة أفضل ممثل لعام 2011.
لم يجسد شاشماز خلال 12 سنة هي مدة ظهوره على الشاشات سوى شخصية مراد علمدار، ولكنه ظهر كضيف شرف في أحد المسلسلات ولكن ما لبث أن توقف المسلسل سريعًا.
لُقِبَ نجاتي بعدة ألقاب منها رجل التفاصيل وهذا اللقب الذي أطلقه أصدقائه عليه نظرًا لاهتمامه المبالغ به بالتفاصيل في كل شيء، كما أطلق عليه اللقب المحبب إلى قلبه "مراد الروح" وهو لقب استخدمه بعض الشخصيات في وادي الذئاب لتلقيب شخصية مراد علمدار داخل أحداث المسلسل ولكن التصق به هذا اللقب في الحقيقة أيضًا وأصبح عشاق النجم نجاتي شاشماز في تركيا والعالم العربي يطلقون عليه "مراد الروح".
كما أن الكثيرون أطلقوا عليه لقب "سوبر بولاط" تشبيهًا له بشخصية سوبر مان الشهيرة.على المستوى الشخصي عُرف شاشماز بتدينه واستقامته ولم يكن له علاقات عاطفية عديدة ولكنه اشتهر بعلاقته العاطفية بالنجمة الجميلة نور فتاح أوغلو والتي شاركته بطولة فيلم وادي الذئاب فلسطين والتي اشتهرت من خلال شخصية بيسان في مسلسل العشق الممنوع وكذلك اشتهرت بتجسيدها شخصية السلطانة ناهد دوران في الدراما التركية الشهيرة "حريم السلطان" ولكن سرعان ما انفصلا بعد فترة قصيرة من تزوج شاشماز بشكل مفاجى من فتاة تصغره بعشرين عامًا تدعى ناجيهان، وذلك في ديسمبر عام 2012، ولديه منها طفل واحد.تعرض شاشماز قبل أسابيع قليلة إلى حادث مروع أثناء ذهابه بسيارته إلى موقع تصوير مسلسل وادي الذئاب. وقد نتج عن هذا الحادث كسر في فك نجاتي السفلي، وقد أجرى على إثره عملية جراحية، استمرت ساعتين وحالته الآن في تحسن.وبالرغم من الإعلان آنذاك أن نجاتي لن يظهر في حلقة وادي الذئاب في ذلك الأسبوع الذي تعرض للحادث فيه إلا أن الحلقة حققت كالعادة المركز الأول في نسب المشاهدة بفارق كبير جدًا عن المسلسلات التي تلتها في نفس القائمة، ليستمر بذلك نجاتي في كونه محبوب الأتراك حتى وإن لم يتواجد على الشاشة فيكفي ذكر أسمه ليكون عامل جذب للمشاهدين في كل مكان.
ولكن في عام 2001 جاء إلى تركيا في زيارة قصيرة لعائلته لعدّة أيام، وقد حجز تذكرة سفر للعودة إلى الولايات المتحدة بتاريخ 11 سبتمبر/ أيلول 2001، ذلك التاريخ الذي غير مصير العالم ومصير نجاتي شاشماز على وجه الخصوص.
وفي اليوم المحدد لسفرة مُنعت الطائرات من السفر وذلك بسبب الحادث الإرهابي المؤلم الذي شهده العالم في ذلك اليوم، حيث قام مجموعة من الإرهابيين بتفجر مركز التجارة العالمي بالولايات المتحدة في الأحداث الإرهابية التي عرفت اعلاميًا باسم أحداث 11 سبتمبر/ أيلول.
وبعد ذلك الحادث مكث نجاتي مع عائلته لفترة وحاولت عائلته إقناعه بالتراجع عن فكرة الهجرة إلى الولايات المتحدة، وبالفعل تراجع نهائيًا عن تلك الفكرة.
قرر نجاتي بعد ذلك الانتقال للعيش في العاصمة التركية أنقرة، حيث عزم النية على تأسيس شركة تأمين هناك، ولكنه سرعان ما التقى مصادفة بالمخرج والمنتج التركي الشهير عثمان سيناف الذي قال له "نحن نحضر لعمل مسلسل ما ونفكر أن تقوم أنت بدور البطولة" وبعد شهر قام نجاتي بالموافقة على هذا العرض الغريب بالنسبة لنجاتي الذي لم يحلم يومًا أن يصبح ممثلاً ولم يفكر في الأمر على الإطلاق.
وافق نجاتي على ذلك العرض ليبدأ بذلك مرحلة جديدة في حياته كليًا ينتهي ببدايتها دور شاشماز ليبدأ - وحتى أجل غير مسمى- دور "عَلِمْدار".ظهر نجاتي شاشماز للمرة الأولى على الشاشات ببداية عام 2003 بشخصية عرّاب المافيا ورجل الدولة السرّي "مراد علمدار" والذي بات يعرف اسمه بمراد علمدار أو بولاط علمدار منذ ذلك الحين وحتى يومنا هذا، وأصبح طبيعيًا منطقيًا ومألوفًا بالنسبة لنجاتي أن تقوم حتى وسائل الإعلام والمعجبين والصحفيين بمناداته بمراد علمدار، وقد قال عن ذلك الأمر في حوار سابق له "أصدقائي في أنقرة فقط ينادونني بنجاتي شاشماز، أما الجميع في اسطنبول فينادونني مراد علمدار".
أنشأ نجاتي شاشماز مع شقيقيه شركة "بانا فيلم" التي تقوم بإنتاج سلسة وادي الذئاب طوال تلك السنوات، وقد عكف راجي شاشماز على كتابة سيناريو المسلسل على مدى سنوات عدّة كما قام زبير شاشماز بالإخراج.
أنتجت عدة أجزاء من السلسلة البوليسية الشهيرة وادي الذئاب كان أولها وادي الذئاب الجزء الأول الذي عرض على مدار أربعة سنوات منذ عام 2003 وحتى نهاية 2006، ثم وادي الذئاب الجزء الثاني عام 2006.
ثم انتجت سبع حلقات فقط من وادي الذئاب الإرهاب عام 2007 ولم يعرض سوى حلقتين ثم تم ايقاف المسلسل بحكم قضائي كما تلقى أبطال المسلسل العديد من التهديدات آنذاك.
بعد ايقاف عرض وادي الذئاب الإرهاب عام 2007 في نفس العام بدأ عرض وادي الذئاب الكمين والذي تكون من عدّة مواسم لازالت تعرض على مدار ثمان سنوات وإلى الآن.
كما أنتج أيضًا عدّة أفلام منها وادي الذئاب العراق عام 2006، ووادي الذئاب جلاديو عام 2009، ووادي الذئاب فلسطين عام 2010.
تعرض المسلسل خلال 12 سنة هي مدة عرض المسلسل على الشاشات إلى العديد من المشاكل كان من بينها تهديدات إسرائيل لصانعي العمل. ثم انفصال الكثير من أبطال العمل عنه ومؤخرًا الأزمة بين الإخوة شاشماز حيث نشب شجار نهاية العام الماضي بين لأخوين شاشماز أدى إلى خصومة مستمرة منذ أشهر، أصبح من غير الممكن بعد الآن إعادة الأوضاع بينهم إلى ما كانت عليه في سابق عهدها.وقد بدأت شرارة ذلك العداء حينما اتهم نجاتي شقيقه أنه لم يعد يهتم بوادي الذئاب في السنوات الأخيرة، الشيء الذي أغضب راجي واضطره إلى طرد نجاتي من بناية إنتاج شركة بانا فيلم التي تقوم بإنتاج المسلسل وذلك عن طريق المحامي، وقد صعد راجي الأمر كثيرًا، ثم انسحب من الإنتاج تاركًا بانا فيلم يديرها نجاتي بمفرده.لم يكتف راجي بذلك بل قام بكتابة مسلسل ينافس مسلسل شقيقه، علاوة على أنه أخذ أهم ممثلين يقومان بالبطولة بجانب نجاتي، وهما عبد الحي شوبان الذي جسد شخصية عبد الحي على مدى أحد عشر عامًا وكذلك الممثل القدير هاكان بوياف الذي جسد شخصية كارا المحبوبة، ليكونا أبطال مسلسله الجديد بعد أن تركا نجاتي وحيدًا، ومع أن المسلسل عرض على نفس القناة التي عرضت وادي الذئاب على مدى سنوات طويلة إلا أنه لم يستطع أن يصمد كثيرًا أمام وادي الذئاب حيث تم إيقاف عرضه بعد ست حلقات فقط وذلك لتدني نسب المشاهدة، بينما في اليوم ذاته سطع اسم وادي الذئاب كعادته على رأس قائمة المسلسلات الأكثر متابعة لذلك اليوم .وبالرغم الكثير من المعوقات الأخرى إلا أن تلك السلسلة المثيرة للجدل لليوم تستمر في تحقيق المركز الأول في نسب المشاهدة على الشاشات التركية كل أسبوع بشكل يدعو للدهشة على نحوٍ جاد.أصبح نجاتي شاشماز شخصية سياسية أكثر من كونه ممثل تلفزيوني، ظهر ذلك في العلاقة الطيبة التي تجمعه برئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، حيث شوهدا معًا مرات عدّة في العديد من المناسبات، كما أجتمع رجب طيب أردوغان أكثر من مرة بنجاتي شاشماز وقت أن كان أردوغان رئيسًا للحكومة التركية.يُعتبر نجاتي رمزًا للوطنية لدى الآلاف من شباب اليوم وخاصة المراهقين الذين يتخذون شخصية مراد علمدار قدوة ومثل أعلى في حياتهم.
حصل نجاتي خلال مشواره الفني على عدّة جوائز أهمها جائزة أفضل ممثل لعام 2011.
لم يجسد شاشماز خلال 12 سنة هي مدة ظهوره على الشاشات سوى شخصية مراد علمدار، ولكنه ظهر كضيف شرف في أحد المسلسلات ولكن ما لبث أن توقف المسلسل سريعًا.
لُقِبَ نجاتي بعدة ألقاب منها رجل التفاصيل وهذا اللقب الذي أطلقه أصدقائه عليه نظرًا لاهتمامه المبالغ به بالتفاصيل في كل شيء، كما أطلق عليه اللقب المحبب إلى قلبه "مراد الروح" وهو لقب استخدمه بعض الشخصيات في وادي الذئاب لتلقيب شخصية مراد علمدار داخل أحداث المسلسل ولكن التصق به هذا اللقب في الحقيقة أيضًا وأصبح عشاق النجم نجاتي شاشماز في تركيا والعالم العربي يطلقون عليه "مراد الروح".
كما أن الكثيرون أطلقوا عليه لقب "سوبر بولاط" تشبيهًا له بشخصية سوبر مان الشهيرة.على المستوى الشخصي عُرف شاشماز بتدينه واستقامته ولم يكن له علاقات عاطفية عديدة ولكنه اشتهر بعلاقته العاطفية بالنجمة الجميلة نور فتاح أوغلو والتي شاركته بطولة فيلم وادي الذئاب فلسطين والتي اشتهرت من خلال شخصية بيسان في مسلسل العشق الممنوع وكذلك اشتهرت بتجسيدها شخصية السلطانة ناهد دوران في الدراما التركية الشهيرة "حريم السلطان" ولكن سرعان ما انفصلا بعد فترة قصيرة من تزوج شاشماز بشكل مفاجى من فتاة تصغره بعشرين عامًا تدعى ناجيهان، وذلك في ديسمبر عام 2012، ولديه منها طفل واحد.تعرض شاشماز قبل أسابيع قليلة إلى حادث مروع أثناء ذهابه بسيارته إلى موقع تصوير مسلسل وادي الذئاب. وقد نتج عن هذا الحادث كسر في فك نجاتي السفلي، وقد أجرى على إثره عملية جراحية، استمرت ساعتين وحالته الآن في تحسن.وبالرغم من الإعلان آنذاك أن نجاتي لن يظهر في حلقة وادي الذئاب في ذلك الأسبوع الذي تعرض للحادث فيه إلا أن الحلقة حققت كالعادة المركز الأول في نسب المشاهدة بفارق كبير جدًا عن المسلسلات التي تلتها في نفس القائمة، ليستمر بذلك نجاتي في كونه محبوب الأتراك حتى وإن لم يتواجد على الشاشة فيكفي ذكر أسمه ليكون عامل جذب للمشاهدين في كل مكان.