أو
- حربية: منطقة الطبقة الراقية و الغنية التي دخلها الفكر الغربي المتحرر، حيث يعيش بطل القصة "ماجد أرجو أوغلو" مع والدته إنجي و والده رجل الأعمال كريم، الذي يسعى بدوره أن يزوجه ب بيلين ابنة شريكه بالعمل.
- فاتح: منطقة شعبية محافظة، حيث تعيش بطلة القصة نيريمان هي و عائلتها و تحلم بأن تصبح رسامة و نحاتة معروفة، و بذلك تترك الجامعة لتغير اختصاصها من الموسيقى في السنة الثالثة، حيث يدرس أيضاً حبيب طفولتها شيناسي.
وتدور الاحداث في أحد الاحياء الشعبية حيث تسكن "ناريمان صولماز" (نسليهان اتاغول) هي و ابوها "فايز صولماز" و عمتها "جولتار" بعد وفاة والدتها وهي طفلة.
تُدعى "نيريمان" من قبل بنات خالها "بيلين" و "دويچو" إلى حفل مقام في ڤيللا "أرجو أوغلو" في منطقة حربية. تحاول "نيريمان" بمساعدة صديقتها "فخرية" حضور الحفل دون معرفة والدها أو حبيب طفولتها "شيناسي" بذلك. تلتقي "نيريمان" في الحفل ب "ماجد أرجو أوغلو" الذي يُفتَن بها بدوره و يحاول التقرّب منها. سرعان ما يقوم "ماجد" بدعوتها للرقص على يخته الخاص و تتطور الأحداث لتشعر "نيريمان" بالخوف من بقائها معه وحيدة على سطح اليخت و ترمي بنفسها في البحر متأثرة بحادثة صديقتها في الحي "أصلى" التي اغتصبها حبيبها. يقوم "ماجد" مصدوماً بانقاذها و إعادتها إلى الشاطىء، حيث تكون الصحافة بانتظارهما و يتم التقاط صور لهما سوياً و نشرها في الصحف على أنهما على علاقة عاطفية.
يرى والد نريمان الخبر في اليوم التالي فيغضب منها، بينما يُصدم "شيناسي" من تصرف "نيريمان" و علاقتها مع "ماجد" و ينمو الشك في قلبه تجاهها حتى تفسد العلاقة بينهما و يقرر الابتعاد عنها و تغيير حياته و يحاول أن يصبح مغنياً معروفاً.
تعيش ناريمان حالة من المد و الجزر بين حب طفولتها "شيناسي" و تعلقها الحديث ب "ماجد أرجو أوغلو". يتخلى "ماجد" عن جميع ممتلكاته من أجل ان يثبت لوالد "نيريمان" انه يحبها و يريد الزواج بها. تحاول "بيلين" التفريق بينهما لكنها لا تفلح