حاجات تهمك حاجات تهمك
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .. استغفر الله العظيم واتوب اليه .. لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين .. بسم الله ما شاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله

آخر الأخبار

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .. استغفر الله العظيم واتوب اليه .. لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين .. بسم الله ما شاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله
جاري التحميل ...

المبادئ السبع الأساسية لعلاقات عظيمة

لقد أبدع خبير التدريب العالمي روبن شارما في مقالة له حول المبادئ الأساسية لعلاقات عظيمة،وقد أضاف تلك المقالة لكتابه (دليل العظمة 2)،دعونا نشارككم أهم ما ورد في تلك المقالة.

الإبتسامة أسرع طريقة تواصل

 

إن جودة حياتك تنبع من طبيعة علاقاتك،إلتزم بتكوين علاقات عظيمة بشكل غير معقول،وستنعم بحياة بنفس العظمة،والعظمة في التواصل البشري أمر يسهل عليك تحقيقه،تذكر أن النجاح قوامه الثبات المتقن على المبادئ الأساسية.

إن هذه المبادئ السبع الأساسية بسيطة في جوهرها،لكنها عظيمة في معناها ومبناها وقوية في تأثيرها،إليكم هذه المبادئ :

1- كن أول من يبدأ بالتحية عندما تقابل شخصاً آخر ،أي إبدأ بإظهار الطيبة والسلام.

2- أكثر من الإبتسام .هذه إحدى أفضل الطرق التي تجعل الآخرين يفتحون قلوبهم لك.

3– تحدث مع الناس بأسمائهم .هذا أمر غاية في الأهمية،إنه يوضح إهتمامك كما يدل على الإحترام.

4– انظر في أعين الناس وأنت تحدثهم.هذا يعطيهم المزيد من التقدير والإحترام.

5– كن مستمعاً من الطراز الأول.أحسن القيام بهذه الخطوة وستحصل على لقب (نجم العلاقات)،أغلب الناس لا ينصتون.

6– قدم مجاملات صادقة.فالثناء مجاني،لا تفوت الفرصة أبداً لتثني على شخص آخر وترفع روحه المعنوية،سواءً في العمل أو المنزل.

7– عامل كل إنسان كأحد أفراد العائلة الملكية.سواء كان مديراً أو نادلاً في مطعم،تصرف وكأنك لن تلاقيه مجدداً أبداً.

إنها مبادئ بسيطة بحق،أتقن هذه المبادئ الأولية وستصل إلى قمة أدائك أسرع مما تتخيل.العظمة تتحقق من خلال إتقان الأساسيات.

  ذكرتني هذه المبادئ حقيقة بكتاب (كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس) للكاتب الرائع ديل كارنيجي ،والذي تعرفت على كتاباته قبل أكثر من عشرين عاماً حين كنت في الثانوية العامة، ولكارنيجي مقولة جميلة قرأتها من فترة يقول فيها : ( هناك أربع طرق فقط يمكن أن نتواصل بها مع العالم من حولنا،وهذه هي الطرق نفسها التي يلجأ إليها الناس لتقييمنا وتصنيفنا، تلك الطرق هي : ماذا نفعل؟ وكيف نبدو؟ وماذا نقول؟ وكيف نقوله؟ )

ولعل ديل كارنيجي أراد أن يقول أن المقياس الذي يتم الحكم به علينا من قبل الآخرين،هو إشارات أو رسائل مخفية تصدر عنا قد لا نعيها أو ننتبه إليها ،وهذه الرسائل التي تحكم علاقاتنا مع الآخرين،تنتقل منا إلى الآخرين مع كلامنا وأفعالنا وهيئتنا ولغة جسدنا.إذن فلننتبه لكل ما يصدر عنا.

لعل روبن شارما خبير القيادة العالمي يختلف في توجهاته عن ديل كارنيجي خبير العلاقات العامة والتطوير الشخصي،ولكن كلاهما يتفقان على أن النجاح في الحياة يستلزم النجاح في العلاقات العامة،وكلما زادت وقويت علاقاتك كلما زادت جودة حياتك،منذ الآن يا صديقي إلتزم بتكوين علاقات عظيمة.


عن الكاتب

Mohamed Sadek

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

حاجات تهمك