قبل الاقتحام هذا ما بحث عنه قتيل فيلا نانسي عجرم عبر Google
لا تزال قضية اقتحام فيلا الفنانة نانسي عجرم ومقتله على يد زوجها الدكتور فادي الهاشم بنحو 16 رصاصة تشغل الرأي العام اللبناني والإعلام في العالم العربي وبخاصة بعدما أظهرت التحقيقات تفاصيل جديدة عن علاقة القتيل بعائلة الهاشم.
وكشفت مصادر خاصة لموقع LBCI، بعض المعلومات التي أظهرتها الجهات المختصة بالإطلاع على داتا الاتصالات الخاصة بالقتيل وأفراد عائلة الهاشم.
وتبين أن القتيل حاول جمع معلومات عن الفنانة نانسي عجرم وبخاصة مكان وهاتف المنزل وعيادة زوجها الدكتور فادي الهاشم عبر محرك البحث Google.
وتباين البحث بين عدة موضوعات مثل "نانسي عجرم حياتها" - "بالصور هنا تسكن نانسي عجرم" "النجمة اللبنانية نانسي عجرم: أنا مشغولة بتأثيث منزلي الجديد " "رقم هاتف عيادة الطبيب هاشم فادي مخايل لبنان – دليل الهواتف التجاري اللبناني"، "نانسي عجرم نيو سهيله".
وأيضا "فادي الهاشم مسلم أم مسيحي" "شاهدوا منزل ميريام كلينك في مصر ليس كما تتوقّعون "أين تقضي نانسي عجرم أيام السبت والأحد" "نانسي عجرم تحتفل بعيد زواجها من فادي الهاشم وهكذا علقت" "بالصور هذه غرفة نوم نانسي عجرم" >>"أيهما أجمل غرفة نوم أحلام أم غرفة نوم نانسي؟" و"نانسي عجرم في بيتها الفخم جدا"الشكل الهندسي لمنزل نانسي عجرم " شاهد منزل نانسي عجرم" "الشيف بوراك في منزل نانسي عجرم ومفاجأة من ابنتيها (صور)". وغيرها من عمليات البحث.
وتبين أنه بتاريخ 20 مارس الماضي أجرى القتيل أول اتصال برقم عيادة الدكتور فادي الهاشم واتبعه باخر بعد يومين وذلك بعد حصوله على رقم العيادة من خلال بحثه عنه عبر الإنترنت، وبعد تحليل الإتصالات لم يتبين وجود تواصل بين رقم القتيل وأي من الأرقام الخاصة بنانسي عجرم أو فادي الهاشم الشخصية.
جدير بالذكر أن فيلا الفنانة اللبنانية نانسي عجرم في نيو سهيلة بلبنان قد تعرضت للاقتحام، من قبل أحد الأشخاص ويدعى محمد حسن موسى، سوري الجنسية، بغرض السرقة.
ووفقا لما ذكرته وسائل إعلام لبنانية، فقد تمكن السارق من التسلل ليلاً الى داخل المنزل حاملا مسدسه الذي تمكن بواسطته من إبعاد ثلاثة حراس شخصيين للمنزل، بمجرد أن شهر المسدس عليهم، وتابع سيره داخل المنزل، لكنه فوجئ بزوجها الدكتور فادي الهاشم فأشهر مسدسه في وجهه ليحدث إطلاق نار بين الطرفين، مما أدى إلى مقتل السارق على الفور وحضرت إلى المكان عناصر من القوى الأمنية والأدلة الجنائية والتحقيقات جارية.