كيف تنمى خيالك الإبداعي؟
ان التنمية البشرية تستحق الكثير من التعب والعناء لقراءة اكبر قدر من هذه المادة الفعاله فى تطوير الذات مقال اليوم عن الخيال والابداع والعلاقة بينهم ونوضح كيف ان الخيال مهم جدا للابداع فليس هناك ابداع دون خيال .
1- بالقراءة حفز عقلك
القراءة هى العملية التى تتكون بها العقول الكبرى. إن برنامجًا
للقراءة اليومية يعد أداة شديدة الفعالية يمكنها أن توسع من نطاق
أفكارك وتعزز قدراتك على التخيل. اقرأ مواد تحفز تفكيرك ، وتتحدى قناعاتك ، وتلهمك الخطوات الصحيحة.
2. تمرن على مهارات الخيال
إن الخيال مهارة يمكن اكتسابها وتطويرها وإتقانها ، فكل شكل
وصورة تنبع أصلا من الخيال، ومن خلال الخيال تتجسد الأشياء
التى لا شكل لها، ولكى تطور خيالك إلى أقصى حد ممكن، استخدم تقنيات الاسترخاء والتأمل.
وبوتيرة يومية، ضع نفسك فى الحالة العقلية المسترخية والمطمئنة (الحالة ألفا ) ، واعثر على مكان تستطيع أن تجلس فيه بهدوء تام، أغلق عينيك، وركز انتباهك على تنفسك واسترخ.
تخيل فى البداية أشياء وأشكالاً مألوفة لك، ثم تقدم نحو تخيل أهدافك وأفكارك ورؤاك كأنها صور مرئية فى عقلك.
3. كون صورًا واضحة فى عقلك للأهداف التى تنشدها والغاية التي ترغب في تحقيقه .
وتوصل إلى فكرة عامة لغاية حياتك أو مقصدها،
واكتب تلك الأهداف بادق وابسط
وأقصر طريقة ممكنة.
لابد أن تكون أهدافك واضحة ومحددة، صف كل هدف منها بأكثر طريقة حسية ممكنة، مستخدمًا أكبر عدد ممكن من الحواس.
كيف سيبدو هدفك ما شكله، وما ملمسه، وما رائحته.
وما مذاقه، وما صوته؟
قم بتحليل وترتيب أهدافك بحيث تكشف عن غايتك فى الحياة.
اقراً أهدافك بصوت مسموع - على الأقل ثلاث مرات يوميًا ـ وتفكر
وتدبر فى غاية حياتك ومقصدك منها.
4- طوّرقوى التركيز لديك .
التركيز مهارة يتم اكتسابها، والمقصود بها العملية التى تركز
فيها انتباهك على فكرة واحدة بعينها، أو على شيء واحد محدد أو نتيجة منشودة على وجه التحديد.
إن قدرتك على التركيز تنبع من قوة إرادتك ومن انضباطك الذاتى. فلتطور قدرتك على التركيز من خلال تركيز انتباهك وأفعالك ومشاعرك كلها على أهدافك وحسب.
5. سيطر دائما على حالاتك المزاجية وعلى عواطفك.
الحالات المزاجية والعواطف هى الذرائع التى يستعين بها المخرب،
أى الجزء السلبى منك . من أجل أن يصنع المشتات والمثبطات فقدان الثقة والتشكك والتردد والتسويف. ويتم تحييد هذا الجانب المخرب إذا ما تحليت بفكرة على درجة من القوة مفادها أن كلا من عواطفك،
وغرائزك ، وجسدك جميعها تقع تحت سيطرتك.
وتذكر أن ما تتخيله هو ما تشحنه بالطاقة، وأن ما تشحنه بالطاقة هو ما تدركه وتحققه فى حياتك .
عزيزى القارئ موضوعتنا فى مدونة تطوير مختارة بعناية فائقة واحب ان انوة عليك انها حصرية
وفى النهاية أتمنى ان تكونوا قد أستفدتم من التنمية البشرية ولو بمعلومة بسيطة ولا تنسوا مشاركة المقال عبر مواقع التواصل الاجتماعى حتى تعم الفائدة على الجميع فالدال على الخير كفاعله