الصورة الذاتية خمس علامات تدل على صورة ذاتيه ضعيفه
أن الصورة الذاتية للفرد تنشأ من منظور الشخص لنفسه من الداخل ، إذا كانت نظرتك سلبية فستكون الصورة الذاتية مهزوزة وإذا كانت نظرتك لنفسك وكل ما حولك إيجابية ، بالتأكيد فأن الصورة الذاتية ستتشكل بداخلك على هيئة الثقة بالنفس ، لذلك عليك أن تحتفظ دائما بالصورة الذاتية السليمة التى تساعدك على الارتقاء بنفسك .
الصورة الذاتية |
الصورة الذاتية
لكي تقوم بتحديث شخصي عن الصورة الذاتية هناك مفاتيح محدده أو علامات عليك أن تبحث عنها ، إذا وجدتها فيك تتأكد وقتها أن صورتك الذاتية ضعيفة وتحتاج الى تقوية ، الأن دعنا نتعرف على علامات الصورة الذاتية الضعيفة .١- القاء اللوم على شخص أخر
عندما تلقي باللوم على الظروف المحيطه بك أو على موقف حدث أو على شخص غيرك ، فأنك بذلك تتجنب أن تتحمل مسئوليه ما قمت به بنفسك وأن لم تتحمل المسؤوليه عن ظروفك فلن تستطيع تغييرها ، إذن يجب عليك أن تتحمل مسئوليه كل ما يحدث لك ولا تلقى باللوم على شخص أخر ، وعليك أن تواجه كل تحديات الحياة بنفسك ، نصيحه أن لم تستطع أن تصدى لظروف ما ، فسوف تظل تواجهها مرارا وتكرارا وتتغلب عليك فى كل مرة .٢- الهروب من مشكلاتك
ماذا تفعل عندما تواجهك مشكله او تحدي صعب وجديد بشكل ، دائم يمكنك أن تقوم بأستعمال أربعة طرق ، إما أن تهرب وإما أن تنتصر واما أن تنسى وإما أن تواجة ، فقط عندما تواجه مشكلاتك و تحدياتك وتعتبرها مثل مشروع يجب أن يكتمل عندها فقد تصبح أقوى ، إيمانك بنفسك أقوى ، وثقتك بنفسك أقوى ويتفجر بداخلك الإيمان والثقه بالنفس وتتحسن وتتطور قدرتك على التعامل مع مشكلاتك وتحديات فى المستقبل بشكل أفضل .٣- الإنتقاد الدائم للأخرين
لماذا تنتقد الأخرين بصوره دائمةهل ينجم انتقادك البناء عن إهتمام حقيقي بهم ؟
هل انتقادك عن مراعاه ورغبه في مساعدتهم ؟
إذا كان هذا الانتقاد غير إيجابى وغير بناء ، إذن فهو ينبع من الحسد والغيره وإحساس بذات ضعيفة ، أن لم يكن انتقادك إيجابيا قائما على الحب والاحترام والرغبه المخلصه في الأخذ بيد الأخرين وتحسين الأشخاص الأخرين ، إذا لم يكن كذلك فلا يعد انتقادك بناء بالإضافة الى أنه يضر بالشخص الأخر ، ليس هذا وحسب بل أنه أيضا يضر بالصورة الذاتية .
٤- إنتظار أن يقوم شخص أخر بحل مشكلاتك بمواجهه تحدياتك
عندما تنتظر شخص أخر أن يحل لك مشكلاتك وتحدياتك ، كأنك تعيق وتعطل قدراتك على التعلم وتمنع نفسك من النمو من خلال التجربة والخطا، ما الذي يمنعك من إتخاذ فعل ما عندما تنشئ المشكلة ، هل هو الخوف من الفشل؟ أى أنك لن تقوم بما هو صائب ، فلا يهم مادامت النتيجه هي نفسها التسويف حين تنتظر شخص أخر يحل مشكلتك وسواء الخوف من الفشل او إنتظار شخص فالنتيجة هى الأعراض عن الفعل و في نهايه الأمر الإخفاق.
٥- التظاهر بأن كل شيء على مايرام
تجاهلك بإصرار مشكلاتك وتحدياتك فهذا على مستوى العقل الباطن يؤدى الى ضعف صورتك الذاتية أمام نفسك ، وتعتقد بأنه لا حاجه للتغيير أو للتحسين ، وتنمي بداخلك شعور زائفا بالرضا بالأمر الواقع ، للأسف انت بالفعل تقضي على أي إمكانية للنمو والتطور الشخصي ، ومن طبيعه المشكلات والتحديات أنها تتزايد سوء كل ما استمرت بلا حلول ، لذلك عليك ألا تتجاهل مشكلاتك وتتظاهر بأن الحياة على ما يرام بل واجهة مشاكلك وحلها .
تحسين الصورة الذاتية
هل يمكنك أن تحسن من صورتك الذاتيه؟بالتاكيد أن قدرا كبيرا من الصوره الذاتيه يتم اكتسابها خلال المرحله الأولى من الحياه وخصوصا خلال الأعوام السبعه الأولى
هل من الممكن إحداث تغيير جذري في الصوره الذاتيه ؟
هل يمكن للمرء أن يحسن من الصوره الذاتيه على الاطلاق ؟
أن استطعت التغيير من تفكيرك على المستويين العقل والعاطفه ( أفكار وأحاسيس ) فأنك تستطيع ان تغير من نتائج تجربه حياتك بشكل مذهل ، إذا كان لديك الرغبه الحقيقية و الاحتياج لأن تغير من صورتك الذاتيه فأنك تستطيع القيام بهذا من خلال ١١ طريقه من طرق تحسين الصورة الذاتيه .
كيف تحسن الصورة الذاتية
تخيل إنك عبقري قادر على إبتكار تحفة رائعة و علاوة على ذلك إنك ستكون المبدع ستكون الفنان ، أيضا تلك التحفه الفنية التي تصنعها يديك يمكنك أن تصنع نفسك من خلال تغيير صورتك الذاتيه الى صوره الشخص الذي تتمنى أن تكونه والذي يملك ما تتمنى امتلاكه و الذي يقوم بالامور التي ترغب في القيام بها ومع ذلك يجب أن تعرف جيدا أن الأمر ليس سهلا، وقد لا يكون محببا ، ولكن من غير المحبب أيضا أن تكون صورتك الذاتية ضعيفة ، عندما تملا عقلك بإستمرار بأفكار ومشاعر الصوره الذاتيه التي ترغبها فى أن تكون عليها تستطيع من خلال التطبيق الدؤوب أن تحقق الصوره الذاتيه نفسها في حياتك .التنمية البشرية وتطوير الذات وقوة الشخصية
واعرف جيدا أن لديك القدره الفريدة على أن تصنع تجربة حياة جديدة ، وتغيير تفكيرك عن نفسك وهناك طرق لتغيير صورتك الذاتيه تستطيع أن تتطور بها حتى تصير مغناطيسا قويا قادرا على جذب الأشخاص المناسبين والظروف الملائمة والصحه الطيبه والثروه والسعادة ، أي شيء أخر يمكن أن تراه بخيالك يمكنك تغيير الشخص الذي أنت عليه الأن الى الشخص الذي ترغب أن تكون عليه فى المستقبل .
الصورة الذاتية |
١١- طريقة لتحسين الصورة الذاتية
١- كن أميناً مع نفسك لا تخدع نفسك
عندما تتظاهر بأن كل شيء على خير ما يرام فأنت تخدع نفسك ، وحين لا تتحلى بالأمانة مع نفسك فإنك تقضي على كل فرصه أمامك للتحسين و تطوير الذات وتدفن صورتك الذاتية تحت انقاض الوهم والخداع ، فحين تخدع نفسك تكون أشبه بالبستانى الذي يتظاهر بعدم وجود أي أعشاب ضارة فى الحديقه وينشغل بزراعه الأزهار الجديدة وفجأة وذات يوم يدرك أنه على الرغم من كل جهوده فقد أتي الأعشاب الضاره على بستانه ، عندما لا تتحرى الأمانة مع نفسك تدمر ما لديك من إمكانية تطوير الذات و سوف تدمر الاعشاب الضاره حديقتك حتماً .
٢- طور خيالك واستخدمه
يعد خيالك هو المخطط الأول والصورة الذهنية الواضحة لما سوف يتحقق في مستقبلك ، و هو الخطوه الأولى في عمليه الإبداع ، ومن المذهل أن كل ما يمكن أن تفكر به يمكنك القيام به ، وكل ما يمكنك أن تتخيله يمكن أن تكونه ، لا يوجد مستحيل ، قم بتطوير خيالك بقراءة مواد محفزه له ، تعرف على الأشخاص المثيرين للخيال من الناجحين الذين لديهم خبرة فى مجال تجربتك إذا استطعت ذلك، والمدهش أنه حيثما توجه خيالك سيتبعه واقعك .
٣- تكون قادرا على الإسترخاء
الإسترخاء هو سر تخفيف الضغوط والنشاط والحيويه بدنيا وعقليا ، يمكنك من خلال الإسترخاء أن تتواصل مع عقلك الباطن و تشرب من ماء بئر المعرفه والحكمة ، وبدون الإسترخاء بشكل منتظم سوف تقع مع الوقت ضحيه للضغوط المتراكمه التي من شأنها أن تقلل من مستوى طاقته وتعيقك فى حياتك بشكل ملحوظ دون أن تدرى ما السبب .
٤- تحلا بمشاعر الفوز
أن الشعور بالفوز توجة نفسي إيجابي وحين تتحلى بالشعور الفوز فإن الناس يلاحظون ذلك بتوجهون نحوك مستعدين تماما لمساعدتك في الإنجاز والفوز الجميع يحبون الفائز
٥- اكتساب عادات حميدة
العادات هي أنماط الفعل او السلوك التي تسير تلقائيا مع مرور الوقت من خلال التكرار المنتظم لها ، و العادات الحميده هي الذي تحثنا بشكل إيجابي على الصحه الطيبه ونيل قسط وفيرا من الراحة ، النظام الغذائي المتوازن ، التمرينات البدنيه المنتظمة والتفكير السديد ،أزرع فكرة تحصد عادة
أزرع عادة تحصل شخصيه
أزرع شخصيه تحصد مصيرا
وإذا لاحظت ستجد ان موضعك الحالي من الحياه أضافه الى كل ما يجري في حياتك إيجابيا كان ام سلبيا ما هو الا نتيجه مباشره لعاداتك
٦- قرر ان تكون سعيدا
ليكن لديك يوميا إحساس وتوقع إيجابي توقع ان يكون كل يوم يبدأ بالسعاده وعيش كل يوم من منظور السعادة ، واعلم أن ما سوف تركز عليه و تؤمن به هو ما سوف يتحقق ، عندما تستقبل كل يوم باحساس هائل من التوقع سوف تطير مثل المغناطيس قادر على جذب ما تتوقعه وتنتظره .٧- لا تلبس قناع وكن على طبيعتك
الاقنعه ترمز الى فقدان الأمان عندما تضع قناع من أجل ان تصنع واجهة من أجل إسعاد شخص أخر ، هذا يؤثر على الصورة الذاتية بشكل كبير ويجعلها ضعيفة ومتناقدة ، توقف عن خداع نفسك .
٨- تحلى بالتعاطف
عليك أن تتحلي بالتعاطف مع إحتياجات الأخرين وأن تكون مستعدا لتقديم المساعدة ، وبينما تتقدم في رحله نجاحك سوف تكتسب عاطفة وأحاسيس أكبر ومسئولية أعظم شأناً نحو الأخرين و سوف تجعلك هذه العاطفة الإنسانية في علاقه متناغمه مع خالقك ، الخالق الذى جعلنا خلفاء في الارض وجعل لنا السيطرة على جميع الكائنات الحية الأخرى على وجه الارض لكي نحمل الامانه ، فيجب عليك أن تتحلى بالعاطفة والإحساس بالآخرين من محن واحتياجات ومساعدتهم بكل ما أوتيت من قوة ، سيساعدك هذا على تقوية الصورة الذاتية .٩- تعلم من أخطائك لتنمو
ليس هناك شخص نجح بدون أن يرتكب اخطاء فكلنا يجب أن يرتكب هذه الاخطاء، فانك على الأقل تعرف أنك تحاول وتجرب إذا ارتكبت اخطاء ، الأخطاء هي الدروس الحكيمه التي تقدمها لنا الحياة ، وكثيرا ما تتعلم من أخطائك و اخفاقاتك أكثر من ما تتعلم من نجاحاتك .فانك تحدد مستوى الفائده في موقف بعينه من خلال أن تعلم ما الذي لا يعود بالفائده ثم تحاول من جديد ، أن الشخص الذي لم يرتكب خطا مطلقا لن يحقق على الأغلب أي اكتشاف ، فلتحلل أخطائك التحليل الذكي، وتصحيح أخطائك هي العلامة التي تهديك خلال رحلتك لتحسين حياتك .
١٠- أعترف بنقاط ضعفك
أن أي نقطه ضعف او قصور شخصى لا يتم الإعتراف بها لا يمكن التغلب عليها ، ان رفض الاعتراف بنقاط الضعف يقود الى التبرير والخداع وبالتالي يجب عليك أن تعترف بنقاط ضعفك حتى تستطيع ان تقويها .
١١- كن نفسك
أن الأشخاص الذين يتظاهرون بأنهم شخص أخر او شيء أخر غير أنفسهم، لم يكتشفوا ابدا ما هم عليه حقا ، عندما تحاول أن تصبح شخص أخر فانك تصير منفصل عن ذاتك الحقيقيه ، وطالما كنت منفصلا عن ذاتك تضعف طاقتك وسوف تكون متتناقص ، أما عندما تكون صادقا مع نفسك انك تصبح في علاقه متناغمه مع نفسك ومع الأخرين .