حاجات تهمك حاجات تهمك
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .. استغفر الله العظيم واتوب اليه .. لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين .. بسم الله ما شاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله

آخر الأخبار

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .. استغفر الله العظيم واتوب اليه .. لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين .. بسم الله ما شاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله
جاري التحميل ...

قصة حب: امرأة ترفض الخليفة وفاءً لزوجها


كانت الجيادُ تضرب بحوافرها الترابَ فتثيرُ نفرتَه، وتملأ الجو بِغَبرةٍ غير منتهية. "سليمان ابن عبدالملك" ومعه "يزيد بن المهلب" في أرض الشام أيام الربيع. للجندِ صهواتُ الجياد، وللجيادِ ظهرُ الأرض واتساعُ ممالك المسلمين. امرأةٌ جالسةٌ على قبر زوجها الراحل الذي أعطاها عمره، وأعطته قلبها ووفاءَها على مَرّ السنين حتى انقضى الأجل وحانت الساعة.

قال "سليمان": فلما رَفَعَت عن وجهها البرقع رأيتُ الشمسَ قد أضاءَت فكشفت عن الغمام، وأتت من بعيدٍ بالبهجة والرضا وعشق الوجود. جمالُها يسطع، ونورُها يضيء. فوقفنا متحيرين ننظرُ إليها، فقال لها "يزيد بن المهلب": يا أمةَ الله هل لك في أميرِ المؤمنين زوجاً يسترُك في الحياة، ويهبُك السلطةَ والسلطان، والبهجة والعرفان عوضاً عمن مات وأصبح رميماً.
قال "سليمان": فَنَظَرَت إلينا بعين نجلاء منكسرة وقد همت منها الدموع، وشعرنا بفداحة حزنها، وجلال وفائها عندما أنشدت :
فإن تســألُـني عن هـواي فإنه       يـجــولُ بـهــذا الــقـبــرِ يــا فَـتَـيَـــانِ
وإني لَأَسـتَحيـيه والترابُ بيننا      كما كنتُ أستحييه وهو يراني

عن الكاتب

Mohamed Sadek

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

حاجات تهمك