أُتِي المأمون برجلٍ ادّعى النُبوّة فقال له: ألك علامة؟ قال: علامتي أني أعلم ما في نفسك. قال المأمون: وما في نفسي؟ أجاب: قال في نفسك أني كاذب، قال المأمون: صدقت، ثم أمر به إلى السجن...
أقام في السجن أياماً ثم أخرجه وبعدها قال له المأمون: هل أُوحي لك بشيء؟ فأجاب: لا، قال: ولِمَ؟ قال الكذاب: لأن الملائكة لا تدخل الحبوس